قصتنــا

كيف غير قسم التوعية والتثقيف العالم من حوله؟

سنذكر القليل ، لأن المساحة قليلة أمام الابداع على مر السنوات . نبدأ أولا بأهم ركن من أركان التوعية، غدي عبدالله الخلف رئيسة التوعية والتثقيف الصحي، ماجستير علوم تغذية الإنسان بدأت 2016 باستحداث قسم للتوعية والتثقيف و كانت التوعية الممكنة مقتصرة على وجود ركن تعريفي باللجنة آنذاك والتثقيف بمحتوى محدد تختاره بنفسها وكان هدفها فقط زيادة الخبرة العلمية، صحيح أن خبرتها حديثة لكن أدركت فجوة علمية هائلة بين الطاقم الصحي وبين المجتمع.

آمنت بأهمية وجود فريق قد يساعدها بتطبيق الحلول التي قد تسد الفجوة، فأنشأت وحدة متكاملة للتوعية الصحية مكونة من ستة فقط 2017:جنى الرميح (طبيب أسنان) وجدان السعد (دكتور) و رها المزيرعي (أخصائي نفسي) وصايف المرزوقي(طبيب أسنان)، و ذكرى الخلف (طبيب عام) و خزامى العليان (أخصائي أشعة).

انطلاقة مصغرة استهدفت التوسع و إيجاد الخلل، هنا ركزت ذات الفكر الخلاق غدي الخلف الاهتمام بالتوعية بشكل مكثف، طرحت مواضيع مختلفة اهتمت بتغطية الاحتياج الذي لاحظته خلال عام 2016، الانتشار كان عشوائي، لكن الإبداع يظهر من وسط الضجيج، صحيح أن الاستهداف سعى للمواقع الأكبر لاتساع الرقعة وتوسعة الخبرة .

2019

2019 وصل عدد الفريق 50، فكونت أ. غدي الخلف فريق لإدارة الحشد الكبير وعند التخطيط لهذه السنة مع فريقها التطوعي لمواقع شاسعة والمواضيع متعددة، لكن سؤال الفريق الأعمق ماذا لو كانت الخطوة التالية فارقة؟ كيف يمكننا أن نخلق بصمة وعي لأفراد المجتمع؟

فأصبح هناك خطة وعي لكن ذات أثر اولفريق وقف صامتاً أمام كورونا في أخر شهر من 2019 لكن لم يسمح لتلك الصدمة بشل حركة التوعية بل عمدوا لنشر التوعية واستمرارها  عبر توصيل أدوات السلامة للمنازل، إرسال الأطعمة والأغذية لمنازل المحتاجين، التكفل بنقل أي مريض إلى المستشفى على الرغم من وجود الحجر آنذاك.

استمر فريق التوعية بتشكيل الفريق التطوعي حتى وصلوا إلى 100 شخص ( بين متطوع دائم ومؤقت ) بعد ذلك امتنعوا أن يكون لنا حضوراً دون أثر فقلت عدد التفعيلات لكن ازاداد عمق الأثر في المجتمع .توجه الفريق الى تقنين عدد المبادرات لبرامج محددة تستهدف فئة معينة بمواقع انتشارها المختلفة.

2022-2023

كان الوعي مختلفاً -برنامج واحد- ذو أثر أفضل من -خمس برامج – بأثر ضئيل، وتشكل قسم التوعية والتثقيف الصحي.

2018

2018 الفريق بدأ بالاتساع وانضم متطوعين جدد، واهتمت غدي أكثر، ووجهة الفريق لتركيز على أكثر المواضيع ملائمة للمواقع المستهدفة، بحثوا عميقاً عن موضوع يجيب على أسئلة الجمهور بأسلوب مختصر،

كأن استهدفت ربى الشيحي (أخصائي نفسي) وهناء الحطاب (تربية خاصة) موضوع ” التعايش مع السكري” لمراجعي عيادة البسام لمرضى السكري في مستشفى الملك سعود بعنيزة،

وأما خزامى العليان سعت في موضوع “سرطان الثدي ما بين الكشف والوقاية” في نوادي الحي والعثيم مول ونوادي المتقاعدات، أي ركزت على مواقع تجمع النساء من عمر 40 الى 50 فما فوق، والعديد من الجهود التي لا تتسع الرقعة لذكرها.

أحس الفريق بضخامة الهدف وقلة العدد !

2024

حملة وقاء قليم، إقرأ عن وقاء ثليم