يمكن أن تؤثر اضطرابات الأكل على كل عضو في الجسم، ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل إلى طلب المساعدة المتخصصة. وكلما كان الشخص المصاب باضطراب الأكل يسعى للعلاج في وقت مبكر، كلما ازدادت احتمالية الشفاء الجسدي والنفسي، لكن ماذا يجري للجسم مع اضطرابات الأكل؟؟
بعض المضاعفات الطبية المصاحبة اضطرابات الأكل:
يمكن أن تؤثر اضطرابات الأكل على كل أجهزة الجسم أو بعضاً منها، مثل:
الجهاز القلبي الوعائي :
انخفاض استهلاك الطعام والماء يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب نتيجة اضطراب الالكترولايت بالجسم بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم.
الجهاز العضلي الهيكلي :
مع استمرار سلوكيات الأكل المضطربة، يؤدي نقص العناصر الغذائية إلى ضعف العضلات، و بسبب نقص كمية المعادن والفيتامينات بالجسم يسبب ذلك فقدان في كتلة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور نتيجة هشاشة العظام حتى في المرضى المراهقين.
الجهاز العصبي :
بسبب عدم حصول الدماغ على كمية كافية من الغذاء، غالبًا ما يسبب هذا صعوبات في التركيز تقلل من كفاءة الأداء الجيد في العمل أو المدرسة.
الجهاز الهضمي :
المصابون باضطراب الأكل معرضون لخطر الإصابة بعدد من أمراض الجهاز الهضمي، منها :الارتِجاع المَعدي المَريئي GERD.
الفم والأسنان:
تضرر مينا الأسنان، رائحة الفم الكريهة.